حينما نقترب من لحظات السكون
يهدأ الكون .. وننتزع الروح من أنفسنا
نقتل الضجيج داخلنا ..
وتهتز جدراننا في أزمة سفر مع النفس
فـ نتجول في حدود الَأمنيات / وتبقينا الَآهات
حينما يقترب الليل .. وتدنو الخُطى من التسليم للنوم
نبقى نعزفُ لحناً / يتيماً ..
قد يكون عشقاً .. أو دمع ـاً
فـ تنهار كل المسميات في أكواننا
وتبقى لغة واحده ..السكون
حينما يتدفق الصبرُ في عروقنا
نهتزُ من الداخل مليون مره
ونحتفلُ مع أنفسنا بولَادة أرواحٍ آخرى
حافله بـ صبرٍ مع الَأيام
هُنا ليالٍ مشرقه ..
تغزوها الـ / آه .. الـ / حب .. الـ / شوق
هُنا ستكون ..عبرآتنا .. ضحكاتنا .. آهاتنا
هُنا ... / نحنُ وليالينا \
في كلٍ ليلةٍ سنسجل مانشعرهُ
هُنا سنتفاهم بلغة ...
الليالي
النبضات
هُنا سيكتبُ الحبيب لحبيبته
ستكون الَأنثى منفرده على عرش حبيبها
هُنا ستكون شهرزاد وشهرايار
نروي .. وتستمع الَأرواح لنبضنا
[.. ألف ليله وليله ..]
سنبدأها بـ قلوبنا .. لننهيها بـ نبضنا
عشقنا .. أحزاننا .. أفراحنا .. آلَآمنا
هُنا .. سنكونُ جميعنا
هُنا اسيرة الحب
تنتظرُ الليالي متتابعه من الجميع
بـ شوق الليالي .. لهفتها .. إنتظارها
أوحتى أرقها
المهم ..
أن نكون وليالينا على خُطى السطور
ووعدٌ من الليالي ..
أن تكون بها مساحةٌ للجميع
في إنتظار .. لياليكمـ ، وأنتم
تحاياي