داهمني في صمت الليل استفاقت على ضيائه ارتجافاتي وانتهكت حُرمة صلواتي لأغفو بين حنانك وأدنو أقبل كفيك بشوق بين شفتيك يضيع اسمي تضيع كل آيات شوقي خطوط عشقي تتوه بطلاسم خطواتي إليك شرياني دفترا يتجدد بصفحات كلماتي
زرعنا بذرة حب ورويتها بنبض قلبي وقلبك لتثمر عشقا نعتصره ونرتشفه فيثملنا حد التيه
أصبحت مجنونة بحبك بغاوية حروفك مثملة ككأس مترع يمنحني نشوة سكر أُعربد فيها على صفحات قلبي لأقتحم قلبك وأسوار البعد فتشعل براكين خامدة في الأفئدة ..
أشتاق لأوقات أقضيها معك خالية من أي قانون ليقفز الحب طليقا حُرا أحبو زحفا وفؤادي يقود خطاي لأغرق في حبك.......... للغرق في عينيك سحر الوجود ولذة لا يدركها إلا من ذاق طعم الأمان
بين الطير والغيمات وسكون يوم لايُسمع فيه غير هدير الماء من طاحونته تتحدث .... عن مجنونة بحبك تنتظرك لم يبقَ منها سوى رجع أنفاسك مضت غريقة في نبضك كنجمة ليل تلتصق بالسماء ذهبت وهي تحمل في يديها قلب يحمله الشوق والوله و خطوة لقاء منتظرة...
كل شيء يُنسيني كل شيء إلا أنت يعيدني إليك كل شيء أبعث بذاتي نحو سماء حبك لتأخذها بيدك وتحملها وتسكنها وتغلفها وتضعها وسط قلبك فتهاجر نوارس اللهفة من عيني إلى عينيك و تضيع في أفق الرؤى تصطدم بــــــــ حاجز أزلي يسد منافذ البعد ف أشق عباب الحنين لأنعم بدفء الحلم و لذة الغرق...
أعزف ترانيم بابتسامات اللقاء لتهزم الفراق وسأراقصك سألبس خلخالي وأفل شعري الغجري وأمسك بيديك وأغرسني بقلبك فلاحديث هنا بل يغتصب الحديث نفسه فأغرق في طوفان حبك وأغرق وأغرق في عطر أنفاسك