لماذا لم يعد أحدنا يتحمل غيره..؟, لم أعد أعرف شيئا..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


يا ترى لم لم يعد أحدنا يستحمل غيره،،
يتحاورون فترتفع الأصــوات فيصبح الحوار جدالا ..
وبعدها..وبعدها يتخاصمون،،

لم يعد الجار يحتمل جاره
ولا المدير يحتمل موظفه
ولا المعلم يحتمل تلميذه
لا بل حتى في البيـــت
لم يعد الزوج يحتمل زوجته
ولا هي تحتمل زوجها

لماذا كل واحد منا يتعصب لرأيه..
ولا نترك فرصـة للتحاور و التفاهم
بل نقتلها قبل أن تولد..


يا ترى ما الذي أوصلنا إلــى هذه الحالة..؟

هل يصعب علينا احتمااااال غيرنا،،
أم نحب أنفسنا أكثر مما ينبغي حتى أصبحنا
لا نلقي بالا ولا اهتماما لغيرنا..
وإذا شكى إلينا أحدهم علة ألمــت به
قلنا له:احمد ربك و اصمت فهذه نعم من عنده
لو رأيت ما ألم بي أنا .. أنا أصابتني ..وأنا ..
وأنا هذه .. وأنا تلك..وأنا..و أنا..وأعوذ بالله من كلمة أنا..
حتى أصبح المشتكي هو المشتكى إليه
آتــى للشكوى فوجد الكل يشكوا ولا أحد
يستمع إليه،،كأنه منبوذ لا يريده أحد ولا أحد يريد سماعه..

ماذا لو ألقينا له بالا و أعطيناه جزءا من وقتنا
و استمعنا له، خففنا عنه و مسحنا دمعته..
ماذا سنخسر..!
ماذا لو تحملناااااه و تحملنا شكواه ؟؟؟
نعم، لو تحملناه تحملنا غيرنا
و إن خففنا عنه خفف عنا غيرنا..

لكن..لكن كل واحد يقول نفسي نفسي..