همسة في اذن فتاة

عندما نرى وسائل الإعلام قد خلطت الحق بالباطل بل إنها زينت الباطل لرواده.....وسارت في طريق الفساد
الأخلاقي ... تحت شعار ... الثقافة والتحرر والتمدن..

وعرضت كلها الإعلام الغث الذي أدى إلى ضياع شبابنا
وفتياتنا وجريه وراء التفاهات وانغماسه في الشهوات و
الملذات وانخراطه في مجتمع الضياع .......

عند هذا كله يدرك المرء أننا نواجه كابوسا خطيرا بل وباء عظيما يعصف بنا من كل جانب.

وبالمقابل نجد جيلا آخر يرفض الاستسلام ويعلن التحدي أمام
الباطل و يرتبط بالإسلام المعتدل الأصيل لا تحركه شهوات
أو نوازع فهذا الجيل هو جيل الأمل وهو المستقبل وهو الذي
يحتاج حضانة ورعاية..

ويحق لي أن أسأل أيضا لماذا يصرون على المرأة المسلمة أنها تحتاج لتحرير؟؟ لماذا يستميتون ليخرجوا العفيفة إلى
الشوارع كاشفه متبرجة؟؟ لماذا؟

إن الفتاة:1- هي أم المستقبل ومنشئه الأجيال.
2- وهي التي زعموا أنها مظلومة ومهانة وراح الكل يتحدث
عنها.... عن قضية المرأة وحقوق المرأة .....
3- وهي التي أولاها النبي عليه الصلاة والسلام كل العناية والاهتمام....
4- ولأن المرأة هي أم المصلحين والعلماء العاملين.

وعندما غلبتنا حضارة الغرب المنتصر أصبح هم الكثير من
النساء أن تتابع الموضات والأزياء وآخر الصرعات.

أما دراسة النفوس والآفاق ...والتفقه في الدين والأخلاق فهذا
ليس من شأنها ؟؟؟

سائلي نفسك أختاه :
هل حمدت الله على نعمة الإسلام ؟؟...
هل تؤدين الصلوات الخمس على أوقاتها؟؟...
هل أنت بارة بوالديك؟؟...
هل راقبت الله في السر والعلن؟؟...

عيشي حياتك أختاه فالإسلام لا يمنعك أن ت03ي حياتك مثل
ما تحبين... روحي عن نفسك بالتسليه والمتعه بالحلال وفي
غير محرم اعرفي حق زوجك وأولادك وحق الله بتوحيده

وأخيرا :
اللهم إني أشهدك أني ما قصدت من هذا الكلام إلا أن يكون نبراسا يضيء طريق الفتيات المسلمات ويعيد البعيدات منهن
إلى درب الإسلام ....